|
- معالم المدينة
- مجموع تغريدات عن نار الحجاز
|
مجموع تغريدات عن نار الحجاز
|
أضيف بتاريخ : السبت, 14 مارس 2015 |
عدد المشاهدات : 4627
|

(مجموع تغريدات عن نار الحجاز)
1- أحدثكم الليلة عن نبوءة من نبوءات النبي صلى الله عليه وسلم، وعن فصل جديد عاشه أهل المدينة_المنورة مع تلك النبوءة قرابة شهرين
2- قال ﷺ : (لا تقوم الساعة حتى تظهر نار الحجاز). متفق عليه، ولفظ البخاري: (تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى).
3- وقد ظهرت هذه النار عام 654 هـ في سلسلة أحداث مرت في المدينة_المنورة حيث سبقت حريق المسجد_النبوي بأشهر وسبقت سقوط بغداد.
4- قال السمهودي: (وظهور هذه النار اشتهر اشتهاراً بلغ حد التواتر عند أهل الأخبار وكان ظهورها لإنذار العباد بما حدث بعدها)
5- وقصة خروج هذه النار أنه في ليلة الأربعاء الموافق 3 / 6 / 654 هـ في الثلث الأخير من الليل وقعت زلزلة عظيمة في المدينة.
6- استمرت زلزلة الأرض في المدينة تلك الليلة بشدة حتى هلع أهل المدينة واضطرب المنبر وقناديل المسجد_النبوي واستمرت الزلزلة بشدة
7-استمر الحال في المدينة والأرض تتزلزل بقوة يوم الأربعاء والخميس ثم في يوم الجمعة وقعت زلزلة عظيمة جداً وسمع لسقف المسجد صرير.
8- كانت الأرض ترجف بقوة فتهتز الحيطان والسقوف والأخشاب والأبواب وباتت الزلزلة كل يوم وليلة قدر عشر نوبات مع صوت مخيف ودوي.
9- وقد فزع أهل المدينة ولجأوا إلى الله وضجوا بالاستغفار ونزلوا إلى المسجد_النبوي يصلون ويدعون والأرض ترجف يوم الأربعاء والخميس
10-ثم في صبح يوم الجمعة 5 / 6 / 654 هـ ارتجت الأرض رجة قوية اضطربت منها منائر المسجد_النبوي وأشفق الناس ثم سكنت الأرض إلى الظهر
11- وأتى الناس من كل فج إلى المسجد_النبوي يدعون ويصلون ويستغفرون ويبتهلون إلى الله تعالى وباتوا في المسجد ليلة الجمعة.
12- فلما كان نصف النهار يوم الجمعة خرج في شرق المدينة وراء قريظة نار عظيمة تنفجر من الأرض ثم ظهر دخان عظيم في السماء .
13-فلما حل الليل بانت النار لأهل المدينة وغطت حمرة النار السماء كلهاحتى بقي الناس في مثل ضوءالقمر وبات الناس في المسجد النبوي.
14- وقد خرجت النار من صدر وادي الأحيلين شرقي المدينة طريق السوارقية مسيرة من الصبح إلى الظهر.
15- وكان مسير النار متجهة للشرق ثم توجهت نحو الشمال حتى اتصلت بوادي الشظاة وهي تسير تذيب ما لاقاها من قوة لظاها.
16- وكانت النار ترمي بشرر عظيم وتسير في بحر عظيم وأهل المدينة يشاهدونها من دورهم واستمرت في المسير نحو حرم المدينة_المنورة.
17- مما ذكره القسطلاني في وصفها: (فعاين ناراً كالجبال الراسيات، والتلال المجتمعة السائرات، تقذف بزبد الأحجار كالبحار المتلاطمة)
18- وقال أيضاً:(وعقد لهيبها في الأفق قتاماً حتى ظن الظان أن الشمس والقمر كسفا إذ سلبا بهجة الإشراق في الآفاق).
19- ولما وصلت النار إلى حد حرم المدينة_المنورة شرق جبل أحد سكنت ولم تدخل المدينة وطفئ ما قرب من المدينة ورجعت تسير شرقاً.
20- قال القسطلاني: (إن ضوءها استوى على ما بطن من القيعان وظهر من القلاع حتى كأن الحرم النبوي عليه شمس مشرقة).
21- وقال: (ودام على ذلك لهبها حتى تأثر له النيران وصار نور الشمس على الأرض تعتريه صفرة ولونها من تصاعد الالتهاب يعتريه حمرة).
22- واستمرت النار من يوم الجمعة الخامس أو السادس من جمادى الآخرة إلى يوم الأحد 27 / 7 / 654هـ ثم خمدت أي أقامت 52 يوماً تقريباً
23- قال أبو شامة: (وأخبرني بعض من أثق به ممن شاهدها بالمدينة أنه بلغه أنه كُتب بتيماء على ضوئها الكتب).
24- وذكر القرطبي أنه بلغه أنها رؤيت من جبال بصرى وصرح ابن كثير أن أهل بصرى رأوا أعناق إبلهم في ضوء تلك النار
25- وقال النووي: (تواتر العلم بخروج هذه النار عند جميع أهل الشام).
26- وكل من ذكر هذه النار يقول في آخر كلامه:(وعجائب هذه النار وعظمتها يكل عن وصفها البنان والأقلام وتجل عن أن يحيط بشرحها البيان
27-والكلام،فظهر بظهورها معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم لوقوع ماأخبربه وهي هذه النار إذلم تظهر في زمنه قبلها ولابعدها نار مثلها)
28- وقد سدت النار وادي الشظاة كالسد وصار السيل إذا سال ينحبس وراءه حتى يصير بحراً عظيماً وكسر عام 690هـ فجرى الوادي سنتين.
29- وقد ذكر المؤرخون حِكماً لخروج هذه النار وأعظمها الإنذار والتخويف قال السمهودي: (وكان ظهورها لإنذار العباد بما حدث بعدها).
30- قال العلماء: (فأراد الله أن يخوف عباده فيه بذلك ليردهم إليه فتلك النار نعمة في صورة نقمة ولهذا وجلت منها القلوب وأشفقت).
31- وقال السمهودي: (وطالت مدتها ليشتهر أمرها فينزجر بها عامة الخلق ويشهدوا من عظمها عنوان النار التي أنذرهم بها حبيب الحق).
32- ثم بعد هذه النار بأشهر احترق المسجد_النبوي ثم جاء التتار بعدها بعام وسقطت الدولة العباسية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
33 - وهذه صورة لكلام شيخ الحرم النبوي محمود بن يوسف الإمعاني عن النار والاعتبار بها .

34 - هذا حديث مختصر عن هذه الواقعة العظيمة التي مرت بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم رزقكم الله نعيم الخلد في جنات النعيم.
صورة توضح النار التي خرجت في أرض #الحجاز عام٦٥٤هـ في شرق #المدينة_المنورة : (لاتقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز)

|
|

|
| |